منتجع سيكريتس كاب كانا في بونتا كانا، جمهورية الدومينيكان، يُعرف بفخامته، لكن تجربة الطعام فيه لم تكن مُرضية، خاصةً لمن يتبعون حمية غذائية خاصة، كمرضى حساسية القمح.
على الرغم من استفسار المنتجع عن الحساسية الغذائية، إلا أن التعامل معها لم يكن بالمستوى المطلوب. فبوفيه الإفطار والغداء يفتقر إلى أيّ إشارة للأطعمة الخالية من الغلوتين. باستثناء ركن صغير يُسمى “محطة خالية من الغلوتين” يحتوي على نوعين من الكعك وخبز البرجر المُغلّف، مُعظم الأطعمة مُعرّضة لتلوث الغلوتين. حتى أن العديد من الأطباق الساخنة تُقدّم على شرائح خبز للاحتفاظ بالرطوبة، حتى تلك التي عادةً ما تكون خالية من الغلوتين.
مطعم هيميتسو، على الرغم من ادعائه بتقديم أطعمة خالية من الغلوتين، لم يتمكن من تأكيد ما إذا كان يستخدم صلصة الصويا تاماري (الخالية من الغلوتين). وقد أبدى الطاهي انزعاجه عند سؤاله عن ذلك، مما جعل التجربة غير مُريحة.
كان المطعم الإيطالي الأكثر درايةً بحساسية الغلوتين. ومع ذلك، حدث خطأ بتقديم طبق معكرونة يحتوي على الغلوتين. ورغم اعتذار المطعم وسحب الطبق فوراً، إلا أن هذا الخطأ أثار القلق.
مطعم أوشيانا كان مُتوسط المستوى. فطبق السمك كان جيداً، لكن الأطباق الجانبية كانت ذات نكهات اصطناعية وغير مُلفتة.
خدمة منتجع سيكريتس كاب كانا جيدة بشكل عام، فالموظفون ودودون ومتعاونون. لكن جودة الطعام تُعد نقطة ضعف كبيرة. نكهات الأطعمة بشكل عام مُصطنعة وتفتقر إلى التوابل. حتى أطباق بسيطة مثل الناتشوز لم تكن بمستوى جيد.
منتجع سيكريتس كاب كانا مُنتجع جميل مع طاقم عمل مُخلص. لكن جودة الطعام السيئة تُقلل من قيمة التجربة الكلية وتجعلها غير مُشجعة على العودة. تجربة الطعام في منتجع سيكريتس كاب كانا في بونتا كانا، جمهورية الدومينيكان، لم تكن على مستوى التوقعات، خاصةً للضيوف ذوي الاحتياجات الغذائية الخاصة.
